• الرئيسية
  • أخبار
    • أخبار سورية
  • ثقافة
  • رياضة
  • تحقيقات
  • مجتمع
  • أقلام و آراء
    • رمية حرة
  • الموسوعة
    • وجوه
  • دراسات
  • اتصل بنا
  • أرسل مقالاً
الجمعة, 23 آذار/مارس 2018 21:10

آلَاء (شعر)

كتبه  السويداء اليوم
  • طباعة
  • البريد الإلكتروني
قييم هذا الموضوع
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
(0 أصوات)
آلَاء         (شعر)

فلسفةُ النّبض"

الحُبّ فَلسفَةُ النّبضِ الوالِهِ الهائِمِ المُكتَوي بِلَظى العِشقِ الجَامِحِ .., حَيثُ مُكَابَدَاتُ الرّوح التّائِقةِ لا تَلوي عَلى شَيءٍ سِوى الّلظى ذاته .., وكفراشةٍ حولَ سِراجٍ تُلقي بِكلّ جَواهَا .., فَتَختَصِرُ غُربَةً لَا أمرّ ولا أشقى .., إنّهُ المِعرَاجُ الأشهَى حيثُ سُدّة " الحَاءِ والبَاء" .., وَلِلّهِ الأمر

 

 

شَابَ الفُؤادُ وَشِيبَتْ بِالأَسَى الصُّورُ
 

وَنَزّ جُرحِي وَطَالَ الّليلُ وَالسَّهَرُ
  

تَحَالفَ اليَأسُ وُالدُّنيَا عَلى حُلُمِي
 

وَأَشعَلاهُ بهَجرٍ جَمرُهُ شَرَرُ
  

يَندَاحُ طيفُكِ يَا " آلَاءُ " يَغمُرُني
 

فيضَاً تَنَفّسَ مِنْ  إشرَاقِهِ السّحَرُ
  

يَهمِي العِتَابُ عَلى أعتابِهِ خَجِلاً
 

فَتَجهَشُ الرُّوحُ لَا تُبقي ولَا تذرُ
  

أُسَائِلُ الرِّيحَ عَنْ عِطرٍ عُرِفتِ بهِ
 

وأُلهِبُ الدّمعَ تَهيَامَاً فيَنهَمِرُ
  

 

يُسَافِرُ الوجدُ سَكراناً بِرحلَتِهِ
 

مِنّي إِليكِ بِبوحِ القلبِ يَعتَمِرُ
  

قُولِي أُحِبُّكَ وَانسِي قَولَ عَاذِلَةٍ
 

جَاءَتْ بِجَعجَعَةِ  الأقوالِ  تَتّزِرُ
  

قُولي أُحِبُّكَ قُولِيهَا وَلَا تَسَلِي
 

حَيثُ المَحَبَّةُ شَرعٌ صَانَهُ القَدَرُ
  

آمَنتُ بِالحُبّ لَولاهُ لَمَا سَطَعَتْ
 

شمسُ المَحَبَّةِ في الآفاقِ تَزدَهِرُ
  

فَاللهُ بِالحُبِّ أوصَانا بِمُحكَمِهِ
 

يَا لِلمَحبَّةِ يُبدِعُ آيَهَا الخَفَرُ
  

لا يَعرِفُ الحُبَّ إلاّ مَنْ تذوَّقَهُ
 

مِثلَ السُّلافِ وَصَفَّى قلبَهُ السَّكرُ
  

عَشِقتُ طَيفَكِ أُغلِيهِ أُدلّلهُ
 

عِشقَاً يُرَدِّدُهُ  السُّمّارُ والسَّمَرُ
  

 

يَا وَمضَةَ الرُّوحِ يَا عشِقاً  نَذَرتُ لَهُ
 

قَلبِي وَرُوحي وَعُمرَاً فيكِ يُختَصَرُ
  

يَا صَعبَةَ العِشقِ رِقّي وارسُمِي حُلُمَاً
 

لِلوَالِهينَ  وَدَربَاً  كُلُّهَا زَهَرُ
  

مَا كُنتُ أعرِفُ أنَّ الحُبَّ مَملَكَةٌ
 

مِنَ المَآسِي وَدَربٌ كُلُّهُ خَطَرُ
  

حتّى قَرأتُكِ في قلبي مُعَادَلةً
 

يَبينُ مُبهَمُهَا حِيناً وَيَستَتِرُ
  

وَصغتُ جِسمَكِ دُنيا كُلُّهَا مِنَحٌ
 

فَأستَفيضُ بَهَا حِينَاً وأختَصِرُ
  

أخُطُّهُ ثُمّ أمحُو أو أُضيفُ لَهُ
 

مَدَىً جَديدَاً وَأستَوحِي وَأبتَكِرُ
  

يَا مَنْ تُعذِّبُ في قلبِي وَتَحرِقهُ
 

وَجدَاً  فَتُؤنِسُني  في غُربَتي الصُّورُ
  

 

مَا ذَنبُ رُوحي إذَا مَالحُبّ تَيَّمَهَا
 

مَا ذَنبُ عَيني إذَا مَا خَانَهَا النَّظَرُ؟
  

فَهَلْ يُلامُ عَلى أطيَابِهِ حَبَقٌ
 

وَهَلْ يُلامُ عَلى أنغَامِهِ الوترُ؟
  

أكبَرتُ حُبَّكِ عَنْ زَيفٍ وَعَنْ مَلَقٍ
 

وَعَنْ أُمورٍ أتاهَا العَابِثُ البَطِرُ
  

كَتبتُ حُبَّكِ لِلأجيَالِ أُشهِدُهَا
 

عَسَى تَطيبُ لهَا الذّكرى فَتَعتَبِرُ
  

إنِّي أُحِبُّكِ قلبِي صَاغ أحرُفَهَا
 

مِنْ معجَمِ النّبضِ فازيَنّتْ بِهَا السُّورُ
  

إنّي أحبّكِ يغشى النّورُ قافيتي
 

وَتنسجُ العِشقَ فيهَا الأنجُمُ  الزُّهُرُ
  

أغصَانُ عِشقِكِ يا " آلَاءُ " زَاهِيَةٌ
 

يَرفَضُّ مِنهَا شَمِيمٌ طَيِّبٌ عَطِرُ
  

 

فَالحُبُّ نُورٌ إذا مَا فَاضَ مَنبَعُهُ
 

عَمَّ الوجُودَ فَأينَ الغَيثُ والمَطَرُ؟
  

بِالحُبِّ لا غَير يَغدُو الكَونُ مُؤتَلِقَاً
 

واللهُ يَشهَدُ والآيَاتُ والذّكَرُ
  

" زَليخَةُ " العِشقِ لمْ تَأبَهْ بِعَاذِلَةٍ
 

وَلم يَضِرهَا إذا مَا عَابَهَا البَشَرُ
  

قَدْ أزكَتِ النَّارَ في أعمَاقِ خَافِقِهَا
 

كَيمَا تُؤكِّدَ أنَّ الحُبَّ مُنتصِرُ
  

فَلا تَلُمهَا عَلى وَجدٍ أضَرَّ بِهَا
 

فَالقَصدُ " يُوسُفُ" لا شَمسٌ وَلا قَمَرُ
  

***

آهٍ "لِقيسِكِ" يَا " لَيلَى" لَكَمْ ثَمِلَتْ
 

مِنْ بَوحِ  "قيسِكِ" رُوحٌ هَدَّها الكِبَرُ.؟
  

أعطَى لِحُبِّكِ مَا حَلَّى مَطَالِعَهُ
 

وَسَوف يَبقى وَتَفنى دُونَهُ العُصُرُ
  

كم أرهَقَ العِشقُ أروَاحَاً وأرَّقَهَا
 

لَا الدّهرُ أوهَنَها يَومَاً وَلا الغِيَرُ
  

مِنَ الجِنَانِ إِلهُ العَرشِ فَاضَ بِهِا
 

تَعويذةَ القَلبِ لا لَغوٌ ولا هَذَرُ
  

حَرفَانِ لِلرُّوحِ لولا نُورُ هَديِهِمَا
 

لما اطمَأنّتْ  عَلى أحلامِهَا البَشَرُ
  

يَا كَاهِنَ الحُبِّ في مِحرابِ غُربَتِهِ
 

لا الدَّمعُ يَنفَعُ لا الأشواقُ لا الحَذرُ
  

جَاهِرْ بِحُبِّكَ لا تَكتُم قَدَاسَتَهُ
 

قَدَاسَةُ الحُبِّ فيِنَا : المُبتَدَا / الخَبَرُ
  

 

شِعر...

مُهنّد ع صقّور

جبلة ... السّخابة

تمت قراءته 714 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 آذار/مارس 2018 21:47
نشرت في ثقافة وفنون
السويداء اليوم

السويداء اليوم

فريق العمل في موقع السويداء اليوم

الموقع : www.swaidatoday.com

مقالات أخرى للكاتب

  • رسالة مواطن موجوع
  • الأستاذ حمد اشتي ستبقى في ذاكرة الأجيال قدوة ومثالاً
  • البدعيش: موسيقيون ومنشدون من السويداء خرجوا بفنهم إلى العالمية
  • قاسم وهب نجم هوى
  • كلمات في الحب
المزيد في هذه الفئة : « أمينة رزق ...وأعز الحبايب: (ناديه شكري- مصر) مذكرات "الفرقة الأجنبية" عن معارك (المسيفرة والسويداء ودمشق وحاصبيا) »
عد إلى الأعلى

البحث في الموقع

أرسل مقالاً

هل ترغب في نشر مقالك في الموقع؟ لديك مساهمة او وجهة نظر؟ للتواصل معنا الرجاء

استخدم النموذج التالي

  • مساهمات ابداعية
  • دراسات

  • إن لم تكن عيناكِ ..

  • خريف امرأة

  • - رجل اسمه الخابور

  • لو استبدلنا الدخول بالخروج

  • أجمل الصباحات

  • أم الشهيد

  • قهوتي لكم جميعاً

  • حورية الليل وانتظار الفجر

  • >لا تحزني على ما يبعثره الموج

  • ينبت قمحك في وريدك.

  • 1

  • الثعلب التركي أردوغان ... يتلاعب بترمب وبن سلمان

  • نعمان عبد الغني … المدير الرياضي: الخلط في الأندية العربية

  • معلومه غاية في الاهمية للجلطه الدماغية

  • صدر عن دار الكرم بالتزامن مع "موسوعة الجبل" كتاب:( مذاهب كبار الفلاسفة)

  • د. مصطفى محمود: "العربية أصل اللغات" وأهلها يتشدقون بلغات الآخرين

  • الشكل الفني والجمالي واثره في التنمية - السويداء أنموذجا

  • برسم مهندسي زراعة السويداء: لماذا لا نكاثر أصنافاً من الحراج تلائم بيئتنا؟

  • الرصيف الروماني في اللجاة ( طريق الحج)

  • إخراج جديد

  • ملكة الصحراء "غيرترود بل" تعلمت العربية وركبت الحصان والجمل

  • 1
  • 2

اتصل بنا

 
220211
info@sswaidatoday.com
 
 
موقع السويداء اليوم
مقابل مؤسسة الاتصالات
بناء صلاح بدران - الطابق الثاني
 
 
www.swaidatoday.com
 

المزيد ضمن الموقع

من نحن


كتّاب الموقع


التسجيل


شروط الاستخدام و اعادة النشر

السويداء اليوم موقع أهلي خدمي غير حكومي ، وغير ربحي.مستقل عن أية جهة سياسية أو غير سياسية ، داخلية أو خارجية ، ولا تمثله سوى مقالات الإدارة المنشورة في الموقع الإلكتروني الخاص بها .

يرعى الموقع زياد صيموعة

القنصل الفخري السوري في نيجيريا –لاغوس

مدير الموقع: الصحفي منهال الشوفي

 

جميع المواد المنشورة فيها ، وجميع أوجه نشاطاتها مجانية ولا يتلقى الشخص الذي يقوم بها أي مقابل مالي

اقرأ المزيد