بالطبع مجرد استمرارية الحياة السياسية وفق النسق الدستوري وإقامة الانتخابات في موعدها المقرر وهذا الزخم الشعبي الذي يلف هذا الموضوع
فهذا هو الانتصار بعينه لأن سوريا لم ولن تنجب سوى الأبطال .. ومن خرج عن هذا الخط عامداً أم مضللاً سيعود لحضن الوطن كل بالطريقة التي تناسب وضعه
وستبقى سورية قلب العروبة النابض..سورية الوطن سورية الوحدة الوطنية، سورية الصمود والمقاومة، سورية الحضارة والتاريخ، والمستقبل المشرق
لكل من المرشحين الثلاثة أقول: بكم نكبر وبكم نعتز صحيح أننا بعد / 40/ شهراً من الأزمة واستمرت سورية الصامدة بقيادة الرئيس بشار الأسد حامي العرين ورمز المقاومة وأن الدكتور بشار الأسد هو خيار الأكثرية وهو صمام الأمان للشعب المقاوم وحامي الوحدة الوطنية
فيبقى وجود السيدين د. حسان النوري والسيد ماهر الحجار إلى جانب الدكتور بشار في ورقة الانتخاب هو انتصار للديمقراطية، انتصار للحق والعدالة فسوريا كبيرة بشعبها وجيشها، كبيرة بمواطنيها الشرفاء، كبيرة بموظفيها المخلصين الذين وصلوا الليل بالنهار كرمى لعيون الوطن، ولتستمر سورية الدولة والوطن
ونؤكد مع احترامنا لكل الآراء وخاصة منها التي تهم الوطن والمواطن وتهدف لإعادة الإعمار والإصلاح فكل البرامج المقدمة هي سورية ولم تخضع لإملاءات الغرب فالمرشحون الثلاثة سوريون ومن ينتخب هم السوريون ومن سيقود البلد سوري بامتياز ونبارك لسورية انتصارها الحقيقي بهذا الاستحقاق ونؤكد دعمنا للسيد الرئيس بشار الأسد في قيادة البلد برفقة الشرفاء وأن يكون من ضمن طاقم العمل المقبل لقيادة سوريا الحديثة المرشحين الكبيرين اللذين نكبر بمرشحنا أمامهم ونكبر بهم لأنهم ترشحوا بجانب الرئيس الدكتور بشار الأسد أملين إعادة النظر بكل المفاصل التي سجلت فيها ملاحظات لنبني وطننا سوا "وطن أجمل وطن أحلى وطن أكبر" بأبنائه الشرفاء